بلا شك الإنسان لا يولد مجرما بالفطرة، بل أن تأثير المجتمع العنيف والبيئة الموبوءة التي يترعرع فيها هي التي تبلور شخصيته كسفاح وتجعل منه مجرما لا يرحم. إن هذا الوصف الدقيق ينطبق على قرية العوجة اسماً ومضموناً لأنها مكاناً صحراوياً ليس فيه من معالم الحضارة والمدنية شيء يذكر، سوى الخلافات القبلية والغزو والقتل لأتفه الأسباب، لقد نشأ صدام حسين في هذا المحيط الأعوج الموبوء الذي حفزه منذ نعومة أظافره على ارتكاب جرائمه البشعة بدم بارد، لقد كان أولى جرائم هذا المخلوق الذي دعي صداماً وهو في عمر الـ20 عاماً ابن قريته الحاج (سعدون حمود الناصري) مسؤول منظمة الشبيبة في تكريت، إلا أن المحكمة برأته وخاله خير الله طلفاح وزوج والدته إبراهيم حسن، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة وسجلت الجريمة ضد مجهول. لكن هناك من يقول أنهم - المجرمون- جاءوا بشاهدين ولقنوهما كي تتضارب أقوالهما أمام القاضي وعندها ستبرئهم المحكمة، وهذا الذي حصل. لأن أحمد حسن البكر بعد انقلاب 17 تموز واستلامهم زمام السلطة في العراق دعا عام 1974 عائلة الضحية إلى مجلس عشائري وجرى فصل قبلي بينهم على دم الحاج سعدون الذي قتل غيلة عام 1958 على يد صدام حسين. حقيقة لا أعلم قبل هذه الجريمة أو بعدها قام صدام حسين بسرقة فرس في كركوك ودفع ثمنه لصاحبه بعد تبوأه السلطة عام 1968 برروا سرقة الفرس حينها بأن السرقة تمت بسبب احتياج الحزب للفرس لتنفيذ مهمة حزبية؟!. أما مشاركته عام 1959 بمحاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم وهو - صدام- في سن الـ21 الذي جاء به للمجوعة التي قامت بالعملية. . أحمد طه عزوز الذي في تسعينات القرن الماضي بسبب رسالة من النكر وفيق السامرائي الذي كان معاون مدير الاستخبارات العسكرية في زمن صدام لمدة 20 يوم فقط ومن ثم طرد منه، لقد اعتقل عزوز ومجموعته وقتل ابن شقيقته مع كل مجموعة السوامرة على أيدي أزلام نظام صدام حسين بطريقة شنيعة.
أما الجرائم التي ارتكبها صدام حسين بعد أن أصبح السيد النائب ومن ثم رئيس الجمهورية هي كالتالي:
1- كما اعترف في لقاء تلفزيوني هو الذي قاد انقلاب 30 تموز على شريكيهما في السلطة معاون مدير الاستخبارات العسكرية عبد الرزاق النايف، وآمر الحرس الجمهوري إبراهيم عبد الرحمان الداود، ومن ثم اغتيل الأول فيما بعد في مدينة لندن، وعبد نجاح الانقلاب الذكور نحي شريكهم الآخر في الانقلاب الذي أصبح وزيراً للخارجية في حكومة النايف لمدة 13 يوم فقط وهو ناصر الحاني الذي تم اغتياله في شهر نوفمبر عام 1968 وعثر على جثته في شارع القناة.
2- الجريمة الأخرى كانت ضحيتها عدد من الشيوعيين حين تجمعوا في ساحة السباع احتفالاً بمناسبة ذكرى انتصار ثورة أكتوبر في الاتحاد السوفيتي، كان قد أجيز له نظام البعث. لكنهم كالعادة نكثوا العهد وقاموا بقتل عدد من المشاركين في الاحتفال بدم بارد. بلا أدنى شك أن تنفيذ هذه الجريمة كان بأمر من السيد النائب لأن الذين قاموا بها هم من جهاز حنين الذي كان يديره صدام نفسه في ذلك التاريخ. كان القتلى:عبيد البدر، وليد الخالدي، أدور عبد النور وكان من بين القتلى طفل لم يُعرف اسمه، وجرح أيضاً عدد من المحتفلين، واعتقل العديد من المشاركين الشيوعيين في ذلك التجمع السلمي الذي انتهى بحمام دم. للأسف الشديد لم يتعظ الشيوعيون بعد هذه الجريمة النكراء، بعد هذه الجريمة البشعة بأربع أو خمسة أعوام دخلوا مع حزب البعث المجرم في جبهة. . إلا أن صدام حسين قام ونكل بهم مرة أخرى عام 1978 وقتل الكثير منهم دون رحمة وشفقة ولجأت البقية التي أفلتت من الاعتقال إلى جبال كوردستان في كنف الثورة الكوردية التي استقبلتهم وقدمت لهم كل أنواع الدعم والمساعدة.
3- عام 1969 أعدم تسعة من يهود العراق بتهم واهية، لكن في حقيقته أعدموا لأنهم يهود لا غير. وشخص صدام حسين قاد مسيرة في ساحة التحرير تحت أقدام هؤلاء اليهود الذين أعدمهم ظلما. للعلم، أن يهود العراق سبقوا العرب بالإقامة في العراق بأكثر بقرون عديدة وتشهد على هذا مراقد أنبيائهم كنبي ناحوم الذي عاش في القرن السابع ق. م. وقبره في القوش في نينوى، ونبي عزرا الذي ولد في بابل في القرن الخامس ق. م. ومرقد نبي عزير في ميسان، الخ. أضف أنهم أفضل من خدم العراق ولا زالوا يحنون إلى العراق ويعشقون أهله. من لا يتذكر أول وزير مالية عراقي ساسون حسقيل الذي أحرج البريطانيين حين فرض عليهم دفع مبالغ البترول العراقي بالعملة الذهبية؟؟ لأن في ذلك التاريخ كان هناك عملة ورقية وعملة ذهبية فالعملة الذهبية كانت أضمن وأقوى للاقتصاد العراقي. لكن أهل العراق بدل أن يمجدوه صاروا يسمون كل شخص بخيل حسقيل؟!. وقبل ساسون حسقيل في الزمن العثماني كان يهودي آخر اسمه داود ساسون يشغل منصب صراف باشي في ولاية بغداد الذي يوازي منصب وزير المالية آنذاك. سوق دنيال التي تقع بجانب شارع السمؤال بناها مناحيم دانيال الذي كان عضواً في مجلس الأعيان في العهد الملكي ولازالت السوق قائمة إلى يومنا هذا. الأديب اليهودي العراقي أنور شاؤول. كذلك الشاعر إبراهيم عوديا. الموسيقي صالح الكويتي وشقيقه داود اللذان لهما الفضل على الأغنية العراقية. وعشرات بل مئات غيرهم من يهود العراق ممن خدموا العراق بكل جد وإخلاص، إلا أنهم لم يكونوا محبوبين لدى العرب، فلذا هجموا عليهم في أربعينيات القرن الماضي ونهبوا كل ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة، سميت تلك السنة بالفرهود، وتغنى له العربي فرحا: حلو الفرهود كون يصير يومية!!.
4- خيانة صدام حسين لقائد الشعب الكوردي ملا (مصطفى البارزاني) حين بعث له مجموعة من رجال الدين ملغمين بالقنابل كي يغتالوه، إلا أن البارزاني نجا منه بأعجوبة. خير من تحدث عن هذه المحاولة الدنيئة التي قام بها صدام حسين هو الأستاذ حسن العلوي في كتابه (دولة المنظمة السرية)ص 87: في أعقاب صدور بيان آذار عام 1970 لحل المشكلة الكردية زارني في مكتبي بوكالة الأنباء العراقية الشيخ عبد الجبار الأعظمي وهو من علماء الأعظمية المرموقين حاملاً خبراً على قصاصة راجياً الموافقة على تحويلها إلى قسم الإرسال المحلي وكان الخبر مقتضباً جداً ويدور حول سفر وفد مشترك من علماء الدين إلى كردستان والالتقاء بالزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني لتكريس العلاقات القائمة بين المسلمين الأكراد وبقية أبناء العراق. كي لا أطيل، يقول الأستاذ حسن: وأضاف الشيخ الأعظمي هامساً أن السيد النائب صدام حسين قد أهدى مشكوراً أعضاء الوفد وهم أكثر من عشرة علماء ملابس دينية كاملة وأن مرافقي الوفد وهم سواق السيارات سيقدمونها لنا قبيل وصولنا إلى مقر البارزاني لنكون على أفضل صورة. ويضيف العلوي: فوجئنا في اليوم التالي وكنا نتابع زيارة الوفد الإسلامي أن البارزاني نجا من محاولة لاغتياله أثناء لقائه بأعضاء الوفد الذين قتلوا بالإجماع وكشف النقاب عن أن الملابس التي قدمت لهم كانت ملغومة وقد تم تفجيرها باللاسلكي من قبل سواق السيارات التي أقلتهم. ثم يقول العلوي لقد حدثني مسعود البارزاني فيما بعد عن كيفية نجاة والده. لم يكتفي بهذه المؤامرة وغيرها حتى أعلن الحرب على الشعب الكوردي عام 1975 ودمر وأحرق المدن والقرى الكوردية وقتل الآلاف من المواطنين الكورد الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ. بعد أن عرف أنه لا يستطيع القضاء على الحركة التحررية الكوردية بقوة السلاح لجأ إلى التآمر حين اجتمع مع الشاه في الجزائر وتنازل له بخلاف الدستور العراقي عن نصف شط العرب وأراضي تحتوي على آبار نفط مقابل أن يغلق الشاه الحدود على الحركة الكوردية في جنوب كوردستان. بعد النكسة التي حلت بالحركة الكوردية قام صدام حسين بتهجير كل الكورد في الشريط الحدودي المصطنع بين عراق وإيران وتركيا بدأ من بدرة وجصان ومندلي وخانقين وانتهاءاً بدهوك وموصل. بعد أن دار الشاه ظهره للكورد زاره ملا مصطفى مع وفد كوردي يعاتبوه على فعلته الدنيئة مع الكورد، قال لهم الشاه: ماذا أفعل لكم، لقد أعطاني صدام حسين من مياه وأراضي ما لم يعطني إياه نوري السعيد في وقته؟؟!!. هذا هو حزب البعث عند الشدة يساوم وينازل عن كل شيء مقابل أن يبقى في السلطة؟؟!!.
5- غدر صدام حسين برفاقه في حزب البعث وأعدم عام 1979 نصف القيادة البعثية ليس لشيء سوى أنه توجس منهم بأنهم قد لا يريدون له أن يتبوأ منصب رئيس الجمهورية!. لكنه لم يقل هذا في وقته بل قال أن سوريا تقف وراء المؤامرة ما كان من حافظ الأسد إلى أن يبعث بنائبه عبد الحليم خدام إلى بغداد طالبه بالدليل قال له ارجع إلى دمشق سوف نبعث لكم الدليل لكنه كالعادة كذب ولم يفعل لأنه لا توجد مؤامرة. لكنه بعد المسرحية المعروفة قام بإعدام 5 أعضاء قيادة قطرية منهم محمد عايش وزير الصناعة الذي قطع لسانه قبل تنفيذ حكم الإعدام به، و17 كادر متقدم في حزب البعث، وسجن 33 وقتل من هؤلاء الـ33 في المعتقل 14 شخص بطريقة وحشية كان من بينهم وزير الخارجية السابق مرتضى سعيد عبد الباقي الحديثي وشقيقه كوردي عبد الباقي الحديثي وهذا الأخير واجه صدام في قاعة الخلد ورد عليه حين قال له صدام: أبو شيبة. ومن بين القتلى شكري الحديثي الذي كان محافظاً للسليمانية قال في وقته لصدام حسين يجب أن لا نفتح مقرات لحزب البعث في هذه المحتفظة لأنها مدينة كوردية 100% وحزبنا حزب للعرب. لقد أدلى في هذه الأيام بعضهم بشهادات عن فترة وجودهم في المعتقل منهم السفير سليم شاكر إمامي وإحسان وفيق السامرائي الذي كان عضو قيادة فرع البصرة وتحدثوا عن ما لاقوه من تعذيب وإهانات لا توصف.
6- بلا شك لا ينفذ أي شخص سوي مثل هذه الجرائم السادية إلا من كان على شاكلة صدام حسين وأخوته غير الأشقاء وولديه والزبانية التي كانت حوله من أصحاب السوابق والألقاب، في الحقيقة أن غالبية قيادات البعث من المجرمين المعروفين إلا أن هؤلاء الذي سنذكرهم كانوا يمتازون عن البقية بشراسة لا تجدها عند الحيوانات المتوحشة كـ: خالد دونكي، كامل معلاگ، ناظم گزار، خالد طبرة، وهاب الأعور، قيس الجندي، كاظم پاشا، فاضل جلعوط، محي مرهون، حاتم الباوي، سمير الشيخلي، وليد الخشالي، حسين حبة، مزبان خضر هادي، سعدون شاكر، وشقيقه ناطق شاكر، سامي الوادي، محمد فاضل، ستار لكله، وشقيقه جبار لكله، أنهما معروفان بين العرب بستار وجبار كوردي، لكن الكورد كانوا يلقبوهم بـ"لكله" لأنهما ينتميان لعشير الـ"لك= Lak" الكوردية التي مضاربها تقع في شرقي كوردستان بين مدينتي كرمانشاه وخُرم آباد (لرستان). للعلم، بعد أن قتل عدي مرافق والده حنا كامل عاقبه صدام معاقبة شديدة وذلك بإبعاده برفقة عمه برزان إلى سويسرا مع حقيبتين مليئتين بالدولارات؟؟.
7- الجرائم الكبيرة التي أمر بتنفيذها صدام حسين ضد الشعب الكوردي الجريح ويندى لها جبين الإنسان المتحضر. لقد قام عام 1970 بتهجير الكورد الفيلية إلى إيران بطريقة قاسية تنم عن الحقد والكراهية ضد هذه الشريحة الكوردية الأصيلة. وكرر ضد البقية المتبقية منهم في بغداد والمدن الأخرى عام 1980 حيث هجر نصف مليون منهم إلى إيران واعتقل شبابهم في معتقلاته سيئة الصيت ومن ثم جرى تصفيتهم جسدياً ولم يعثر على رفاتهم إلى الآن. عزيزي القارئ، في ثمانينات القرن الماضي قام صدام حسين بعدة جرائم شنيعة لا يتصوره العقل البشري. كإعلان حربه العنصرية ضد إيران التي سماها "قادسية صدام" وسماها الإيرانيون قاترسية صدام أي "بغل صدام الأسود" وحدث ما حدث فيها من قتول وحرق وتدمير مدن وقرى ومنشآت وشركات بمليارات الدولارات، وفي النهاية لم يحقق في هذه الحرب العبثية شيئاً وقبل بشروط إيران وأدانه الأمم المتحدة كطرف بادئ بالحرب؟؟. وقبل أن تنتهي الحرب بأيام انتهت صب ابن العوجة جام غضبه مجدداً على الشعب الكوردي حين ضرب مدينة حلبجة بالقنابل الكيماوي وقتل ثمانية آلاف ومثلها جرحى وقبل أن يندمل هذا الجرح أمر بتنفيذ عمليات الأنفال التي راح ضحيتها 182000 كوردي بريء بين طفل وامرأة وشيخ طاعن بالسن. كي لا ننسى لقد دفنوا وهم أحياء ثمانية آلاف من البارزانيين ليس لشيء سوى أنهم ينتموا لعشيرة ومنطقة اسمها بارزان؟؟؟!!!. رغم كل المآسي التي خلفتها حربه ضد كوردستان وإيران تنفست الناس الصعداء وهللوا بأن الحرب قد انتهت، وإذا لم تمر أياماً معدودة حتى احتل الكويت وقتل المئات من شعبها ونهب البلد بما فيه من أموال ومعدات الخ وهذه الحرب التي سميت بحرب الخليج الثانية هي التي جاءت بأمريكا وأساطيلها للمنطقة وطردوه من الكويت بطريقة مهينة لكنه لم يتعظ ظل يماطل ويراوغ إلى عام 2003 حين حررت القوات الأمريكية العراق من براثنه وألقي القبض عليه وهو مختفي في حفرته الشهيرة قرب قريته العوجة، حقاً اسم على مسمى، شخص تربى في قرية اسمها عوجة كيف يعدل؟. كي أكون دقيقاً فيما أقول أن صدام بعد طرده من الكويت عام 1991 قام بقتل مئات الآلاف من الشيعة في الجنوب وضرب مراقد أئمته بالمدافع وفعل ذات الشيء مع الشعب الكوردي الذي لجأ إلى الجبال خوفاً من مرتزقته وهذه الهجرة المليونية هي التي حفزت العالم بإنشاء المنطقة الآمنة للشعب الكوردي في جنوب كوردستان.
8- أما الاغتيالات التي أمر صدام بتنفيذها فهي كثيرة جداً نذكر منها بعض الأشخاص كجبار لَكله الذي اغتيل في وسط بغداد وقبل اغتياله أمره صدام بأن يغتال خالد دونكي وفعل. وأمر صدام فيما بعد بقتل فتاح ومحمد شقيقي جبار وكذلك قتل زوج شقيقتهم أستاذ زكي. وأمر صدام بقتل رفيق دربه ومجرم مثله عبد الكريم الشيخلي الذي كان في يوم ما أمين سر القيادة القطرية، وأصبح بعد انقلابهم الأسود عام 1968 وزيراً للخارجية. وهكذا أمر صدام بقتل حردان عبد الغفار في الكويت أمام أعين السفير والمارة في الشارع. وأمر صدام بقتل فؤاد الركابي كان أول أمين سر للقيادة القطرية. وأمر بقتل البعثي عبد الكريم مصطفى نصرت المحسوب على جناح البعث السوري. وأمر بقتل الأخوين حسين كامل وصدام كامل زوجي كريمتيه بعد أن عفا عنهما في العلن وأمر بتصفيتهما جسدياً في السر. ووضع أمين عام المساعد لحزب البعث منيف الرزاز تحت الإقامة الجبرية ومن ثم تصفيته بالسم. وفعل ذات الفعل الدنيء مع المجرم أحمد حسن البكر. وتم تصفية القيادي البعثي شفيق الكمالي بنفس الطريقة وقبله قتل صدام نجل الكمالي. وأمر باغتيال السيد حسن الشيرازي في لبنان. وقبله أمر باغتيال الشيخ عبد العزيز البدري. وهكذا أمر باغتيال الشيخ المعارض طالب السهيل الذي اغتيل في لبنان. واغتال السيد مهدي الحكيم في سودان. وقتل صدام بيده وزير الصحة رياض إبراهيم لأنه طلب منه أن يتنحى من رئاسة الجمهورية. كان هذا غيض من فيض مما قام به هذا المخلوق غير الأرضي المدعو صدام حسين الذي كان "جريمة تمشي على قدمين".
21 02 2020